قديما :
أعتقد فرويد أن التنويم المغناطيسى يمكن أن يكشف الأسباب الكامنه وراء المشكلات النفسيه
وجاء جين شاركوه الذى كان يستخدم التنويم المغناطيسى فى علاج المرضى الذين يعانون من
الهستيريا حيث يحول المريض المشكله النفسيه غرض جسمى او عضوى وذلك بسبب الصراع النفسى
الداخلى وقد يتحول الشخص إلى أعمى أو يفقد القدره على إستخدام أطرافه
ومن الممكن أن التنويم يخلص المريض من الشلل الهستيرى
وعمل فرويد مع جوزيف بروير وهو طبيب من فيينا كان يستخدم التنويم المغناطيسى لتخفيف حالات
اللأعراض العقليه والجسميه للهستيريا وكانت إجراءاته العلاجيه بأن يستدعى المريض المنوم
ويتذكر الخبرات السابقه التى كانت بمثايه صدمه والتى كانت منسيه بينما يقضى بحريه التعبير
بالإنفعال المصاحب لتلك الخبرات المؤلمه وقد سمى هذا الأسلوب ((( بطريقه التطهير النفسى )))
________________________________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديثا :
فرويد أصبح أكثر قناعه بأن الإضطرابات العاطفيه تحتوى فى جذورها على مشكله ذات طبيعه جنسيه
وكان فى عام 1800 م لم يمكن التكلم عن الجنس بصراحه فقد كانت الأحاسيس الإنسانيه
على الأقل متجاهله
وكان غير مقتنع بالتنويم المغناطيسى كوسيله علاجيه ووجد بعض المرضى يصعب إخضاعهم
للتنويم وكان يحدث احيانا انتكاسه
وكوسيله بديله إعتبرها فرويد أفضل من التنويم وهى وسيله ((( التداعى الطليق أو الحر )))
حيث يسترخى المريض راقدا فوق أريكه التحليل ويقول كل ما يخطر على باله هذا الإسلوب
بالإضافه إلى تحليل الأحلام وهذا منهج فرويد للعلاج بالتحليل النفسى
وأستخدام أسلوب التفسير والعلاج جنبا إلى جنب فى نفس الوقت
وقد بدأ فكرته بأن الصراعات اللاشعوريه ذات الطبيعه الجنسيه تعتبر الجذور الرئيسيه للمشكلات النفسيه
تحيااااااااااااااااااااااااااتى للجميع
بسبوووووووووووووووووووسه