لا تقرأ هذا الموضوع...........!!!

حين رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه باصحابة من دخول الشام خشية الطاعون
أعتبرة البعض فراراً من قدر الله وحين سألوة عن ذالك قال رضي الله عنه نفر من قدر الله الى قدر الله.
....
تلك بلاغة لفظية توضح بان على المسلم ان لا يستسلم بل وجب عليه المحاوله من اجل الحياة فقد تكون هي (الحياة ) القدر لا المرض بالطاعون ثم الموت هو المقدر
....
لماذا نحن (كعرب مسلمين ) نغلب لغة الموت افعالاً واقوالاً حينما نتحدث عن الحياة كيف لنا ان نصنع من الموت حياة نتقاتل فيما بيننا بـ لغة الموت من اجل الحياة فـأي حياة تلك التي يصنعها لنا الموت..بأسم الدين نموت ..باسم الوطن نموت ..بأسم القيم نموت..بأسم الحب نموت..بأسم الحياة ايظاً نموت..بأسم الاستسلام نموت..باسم القدر نستسلم ونموت.
....
ليتنا نستميت من اجل الوطن والقيم والدين والحب والحياة
فهناك فرق بين ان تموت بسهولة مطلقة وبين ان تستميت
في الاولى (الموت )استسلام فهو موت سهل لم يحقق هدفة
وفي الثانية محاولات من اجل تحقيق اهداف لصنع حياة
لقد اصبحنا نعرف عن الموت اكثر مما نعرفه عن الحياة
ونعرف عن الكرهـ اكثر مما نعرفه عن الحب
ونعرف عن الانتقام اكثر مما نعرفة عن التسامح
الجهل اصبح لغتنا واللون الاحمر شعارنا والاستسلام أول محاولاتنا
فـ لغة الموت يا سادة تصنع الاستسلام والجهل والضعف والهزيمة
كل ماذكر اعلاة اصبح جزء من حياتنا
واصبح واقع نعيشة في بيوتنا
و في نشرات الاخبار وفي فننا التشكيلي و في اغانينا و مسلسلاتنا وحتى في نشراتنا الجوية.
....
ولكن مالم نتعود عليه كواقع ومالم نفهمه ومالم يخطر على بال
ان يطلب منا ان ننتظر الموت في بيوتنا وعلى اسرتنا وبين اطفالنا
....
فبينما يستميت العلماء الامريكان ويعلن في كوريا عن فك الشفرة الجينية لأنفلونزاء الخنازير
ويجرب السوسريون بعض الادوية المضادة ويصرح العلماء الصينيون عن قرب توصلهم للقاح فعال
....
يصرح وزير عربي عن امكانية حفر مقابر جماعية لدفن من سيموت من شعبة نتيجة مرض انفلونزا الخنازير
ويقول وزير اخر علينا ان ننتظر فقد تحصل المعجزة
ويطالب متدين اخر الشعوب الاسلامية بالتوبة وكانهم كلهم كفرة ماعدا سواه
دون ان يفرق بين الابتلاء والغضب ودون ان يفرق بين الكبيرة والصغيرة
ويطالب اخر بتأجيل الحج والعمرة واخر بالصلاة في البيوت والابتعاد عن الاماكن المزدحمة
لم اقراء تصريح واحد لمسوؤل عربي يدعو للتفاؤل بل كلها تصاريح بلغة الموت تصاريح
تدعونا للاستسلام والانهزامية
اجتمع الوزراء الموقرين فقط لا لوضع آلية لعمل بحوث مشتركة بين العلماء العرب
وتحت جناح وبرعاية وزارات الصحة العربيه
ولكن اجتمعو ليخرجو علينا بتصريح وخطاب واحد يغلب لغة الموت على لغة الحياة لغة اليأس على لغة الأمل
ولسان حالهم يقول (مت لوحدك)
الدول كلها تصرح باكتشاف حالات جديدة من المرض على اراضيها
بينما لم يتم تصريح واحد لاكتشاف حالة واحدة في كل الاقطار العربية حتى اللحظة
ففي الماضي القريب انكر العرب وجود مرض الايدز
بين مواطنيهم متعللين بمناعة المواطن العربي المسلم
ومتناسين ان الانسان المسلم عرضة مثله مثل غيرة
للنزوات الشيطانية فتركو شبابنا يواجة المرض بكثير من الجهل
حتى انتشر وانتشر بين زوجاتنا وامهاتنا دون ذنب الا في تغليب لغة الجهل على لغة المعرفة
وتغليب لغة الانكار على لغة الاعتراف ولغة الموت على لغة الحياة
لا علم لي هل كل هذا حتى نحافظ على المواسم السياحية في الوطن العربي
.................................
اقصد هل علينا ان نموت بسهولة من اجل المال