في حادثة مؤسفة للغاية أقدم شاب (يمني) الجنسية يبلغ من العمر أربعين عاماً على سجن والده في غرفة ضيقة جداً ليس بها تهوية أو إنارة أو نوافذ لمدة تزيد عن الست سنوات حتى أفقده البصر وأصابه بالعديد من الأمراض.
وتمكنت الجهات الأمنية اليوم من تخليص الأب وإخراجه من الغرفة بعد أن فقد بصره وأصبح في حالة صحية سيئة ويُرثى لها.
وألقي القبض على الشاب وهو يمارس عمله في محله التجاري , وتفاجأ بمداهمة قوات الأمن له, وتمكنت من القبض عليه, وأعترف بجريمته, ولايزال التحقيق جاري لمعرفة ملابسات القضية,والأسباب التي دفعت به لإرتكاب هذا العمل.
وعلمت الوئام من مصادر خاصة أنه ورد بلاغُ للجهات الأمنية حول وجود (مسن) محتجز في إحدى الغرف, وعلى الفور إنتقلت الجهات الأمنية للموقع وتمكنت من إنقاذ حياة الرجل بعد العثور عليه محتجزاً بعد أن شارف على الموت .
وقد أجرى المسن إتصالاً هاتفياً بذويه في اليمن , وقد أجهشوا بالبكاء وتفاجأوا بإنه لايزال على قيد الحياة حيث ظنوا أنه قد توفي منذ وقت طويل بناءً على مانقله لهم ابنه والذي أكد لهم عدة مرات أنه والده توفي المملكة وقام بدفنه هناك.