منتديات المهدى
fg
منتديات المهدى
fg
منتديات المهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباا بكــم اعضاء وزوار منتديات (( المهدى )) نتمنى لــكم قضـــــــاء وقت سعيـــــد
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
هلا بكل احبابى الاعضاء وازوار يارب يكون المنتدى ينول اعجابكم
هلا بكل احبابى بعد غياب طووووووووويل اشكركم على الدخول والمشاركه معنا
المواضيع الأخيرة
» نفي شفاعة العبيد بين يديّ الربّ المعبود..
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1السبت نوفمبر 30, 2013 5:26 pm من طرف حسين الوايلي

» ارخص حملة للحج وايران والعراق
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الأربعاء يونيو 26, 2013 5:24 pm من طرف عاشق المطر

» عاجل ...جيش رجال الطريقة النقشبندية قصف مقر للعدو الأمريكي بـ9قنابر هاون 82 ملم 6/2/2013
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الأحد فبراير 10, 2013 7:01 pm من طرف الكاطعي

» عاجل ...جيش رجال الطريقة النقشبندية قصف مقر للعدو الأمريكي بـ5 قنابر هاون 82 ملم 5/2/2013
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الأحد فبراير 10, 2013 6:27 pm من طرف الكاطعي

» طرد وفد المالكي الذي جاء ليثني الثورة عن مسارها الحقيقي وعن مطاليبها
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الإثنين فبراير 04, 2013 8:44 pm من طرف الكاطعي

» بيان صادر عن الهيئة الشرعية في جيش رجال الطريقة النقشبندية حول تحريم الدعوة لإقامة الأقاليم
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الإثنين فبراير 04, 2013 8:33 pm من طرف الكاطعي

» بيان مهم للناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية بخصوص ثورة الشعب العراقي
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الأربعاء يناير 16, 2013 6:11 am من طرف الكاطعي

» يان مهم للناطق العسكري لجيش رجال الطريقة النقشبندية بخصوص ثورة الشعب العراقي
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الإثنين يناير 07, 2013 6:56 am من طرف الكاطعي

» عــــاجل خطاب القائد الاعلى للجهاد والتحرير السيد عزت ابراهيم حفظه الله ورعاه
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الإثنين يناير 07, 2013 6:37 am من طرف الكاطعي

» عاجل.جيش رجال الطريقة النقشبندية يقصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخ الحق 30/12/2012
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الإثنين يناير 07, 2013 6:29 am من طرف الكاطعي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وائل المهدى
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
القلب الصادق الحنون
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
تفاحة المنتدى
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
بسمه الروح
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
رنو
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
face-to-face
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
الدنيا صفحه غريبه
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
نورا
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
ياسمينة الحب
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 
ayah ryan
حاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_rightحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_centerحاول أن تقرأها دون أن تبكي Poll_left 

 

 حاول أن تقرأها دون أن تبكي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وائل المهدى
المدير العام
المدير العام
وائل المهدى


عدد الرسائل : 1097
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

حاول أن تقرأها دون أن تبكي Empty
مُساهمةموضوع: حاول أن تقرأها دون أن تبكي   حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الجمعة يوليو 04, 2008 11:24 am



أعزائي ان هذه القصة واقعية احببت ان اعرضها عليكم ولكم شكري وامتناني.إخواني أخواتي في الله
كثيرا ما سمعنا عن قصص لتوبة بعض الإخوة والأخوات وكان خلف كل قصة جندي
مجهول وكان له الدور الرئيسي في مساعدة بطل القصة على التوبة والفضل يرجع
أولا وأخيرا لله الواحد الأحد .
واليوم نحن مع قصة لو تخيلت نفسك داخل
الصورة التي تقرأها فلن تشعر بدموعك وهي تسقط وجنتيك فلا أريد أن أطيل
عليكم وأترككم مع القصة
يقوول أبو سالم :


لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي..
ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات ..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ..
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه ..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي ..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني ..

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق.. والأدهى أنّي
وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت
ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة ..
وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها ..
قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها ..
أحسست أنّي أهملت زوجتي ..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع ..

حملتها إلى المستشفى بسرعة ..
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال ..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت ..
وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني ..
بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..

ذهبت إلى المستشفى فوراً ..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ..
طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي ..
صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم ..
قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس ..
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس ..
كانت تردد دائماً .. لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا ..
في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً..
اعتبرته غير موجود في المنزل ..
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها ..
كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً ..
أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة ..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج ..
أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر ..
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً ..

مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه ..
كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي ..
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي..
كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ..
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..
كبر سالم .. وكبُر معه همي ..
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في إحدى المدارس الخاصة بالمعاقين ..
لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر ..

في يوم جمعة ..
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً..
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة ..
لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..
مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة !
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر
سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع
صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة ..
التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي ..
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!
وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته .. كان قد دخل غرفته ..

رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه ..
حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض .. تدري ما السبب !!
تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد ..
ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل ..

نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين ..
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..
وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..
قال : نعم ..
نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت :
سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ ..
قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..
مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..
أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك - ..

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد ..
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية ..
كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل ..
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً ..
استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟
كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف ..
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف..
أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..
أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان ..
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً ..
أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت..

دعوت الله أن يغفر لي ويهديني ..
لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال ..
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة .. خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ..
لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي ..
إنه سالم !! ضممته إلى صدري ..
نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار ..
عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم ..
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد ..

هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد..
ذقت طعم الإيمان معهم ..
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا ..
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر ..
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر ..
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي ..
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي ..
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم ..
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها ..
حمدت الله كثيراً على نعمه ..

ذات يوم .. قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى إحدى المناطق البعيدة للدعوة ..
تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي ..
توقعت أنها سترفض .. لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً .. بل شجّعتني ..فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً ..
توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ..

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ..
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت ..
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم ..
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً ..
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها ..
قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت ..

أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب ..
تمنّيت أن يفتح لي سالم ..
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ..
حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت ..
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح ..
تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟
قالت : لا شيء ..

فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها .. لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها ..
صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلثغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله..
لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض .. فخرجت من الغرفة ..
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين ..
فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..
فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حين فارقت روحه جسده ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmahdy.ahladalil.com
ياسمينة الحب
عضو ذهبى
ياسمينة الحب


عدد الرسائل : 213
تاريخ التسجيل : 25/06/2009

حاول أن تقرأها دون أن تبكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول أن تقرأها دون أن تبكي   حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 9:18 pm

وائل تسلم ايدك فعلا قصه مؤثره

تقبل منى فائق احترامى

حاول أن تقرأها دون أن تبكي Worod16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وائل المهدى
المدير العام
المدير العام
وائل المهدى


عدد الرسائل : 1097
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

حاول أن تقرأها دون أن تبكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول أن تقرأها دون أن تبكي   حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 9:21 pm

منور ه صفحتى المتواضعه


ياسمينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmahdy.ahladalil.com
رنو
عضو ذهبى
رنو


عدد الرسائل : 356
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 01/07/2009

حاول أن تقرأها دون أن تبكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاول أن تقرأها دون أن تبكي   حاول أن تقرأها دون أن تبكي Icon_minitime1الجمعة يوليو 03, 2009 6:30 am

قصه مؤثره جدا


شكرا وائل


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاول أن تقرأها دون أن تبكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المهدى :: المنتديات العامه :: الحوار العام-
انتقل الى: